THE OMAR AL-UBAYDLI HOMEPAGE
  • Home
  • About/CV
  • Research
  • Mainstream Media
  • Teaching

Article: "Entrepreneurship, not government jobs, to empower Gulf states’ own Steve Jobs"

7/23/2016

0 Comments

 
Picture
Published in The National
النسخة العربية أدناه

Declining oil prices have curtailed the GCC governments’ abilities to employ citizens in the public sector. This trend, combined with a growing youth population, poses a challenge to the GCC’s capacity to create sufficient job opportunities – a novel problem for wealthy economies. What solutions can economists offer?

Continue

تراجعت قدرة الحكومات الخليجية على توظيف مواطنيها في القطاع العام؛ نتيجة لهبوط أسعار النفط. ويشكّل كلّ من تقليص القطاع العام، والنموّ في الفئة الشبابية، تحدّياً لدول مجلس التعاون فيما يخصّ خلق عدد كافٍ من فرص العمل – التي تعتبَر مشكلة غير مسبوقة لاقتصادات ثرية كدبي أو قطر. فما هي الحلول المطروحة من قبل خبراء الاقتصاد؟ـ
أُجريت بحوث عديدة حول موضوع البطالة، وأسفرت عن اكتشاف مختلف السياسات التي نجحت - حتى ولو جزئياً - في اقتصادات أخرى، منها تحرير سوق العمل، وخفض مخصّصات العاطلين عن العمل. وعلى سبيل المثال، في إيطاليا، يستحيل تسريح الموظفين بشكل قانوني؛ وكما يحصل في العديد من السياسات غير المدروسة، فإنّه يظهر أنّ لهذه السياسة أثراً عكسيّاً؛ إذ إنّها لا تقلّل البطالة، بل قد تعزّزها؛ لأنّ الشركات تخشى من التوظيف، خوفاً من التورّط بعامل غير فعّال. (وينطبق نفس المبدأ على الزواج، إذ إنّ معدّل الزواج يتراجع، إن مُنع الطلاق)، وعلى عكس ذلك، في أمريكا، فإنّ الشركات قادرة على تسريح الموظفين؛ ممّا يقلّل من الحاجة للمخاطرة في لحظة التوظيف، وبالتالي يدّعي الخبراء أنّ ذلك سيقلّل البطالة.ـ

ولكن إلى حدّ ما، فإنّ سياسات مكافحة البطالة التقليدية لا تشكّل جوهر الحلّ؛ لأنها ترتكز على سوق العمل، التي لديها أهمية ثانوية. فالاقتصاد ظاهرة ديناميكية؛ نتيجة لشدّة سرعة التقدّم التكنولوجي. وبالتالي يمثّل العاطلون عن العمل موارد غير مفعّلة – كالأراضي البيضاء، أو العمارات الخالية؛ وإذاً فإنّ مسؤولية اكتشاف سبل تفعيلها تعود إلى روّاد الأعمال.ـ

فاز الاقتصادي النمساوي فريدريخ هايك بجائزة نوبل للاقتصاد عام 1974؛ لبحوثه التي أبرزت أهمية روّاد الأعمال كمحرّك أساسي للاقتصاد، ومن ثمّ لخلق فرص العمل؛ إذ إنّهم يبتكرون ويخترعون، ويرون فرصاً لاستخدام موارد المجتمع بشكل أفضل. وبالتالي، فإنّه من ناحية مبدئيّة، فإنّ أفضل مضاد للبطالة هو خلق بيئة مشجعة لريادة الأعمال الحيويّة.ـ

ولكن الموظفين الحكوميين – بشكل عام – لا يمتلكون مهارة ريادة الأعمال؛ ممّا يجبر المجتمع أن يعتمد على روّاد أعمال من القطاع الخاص؛ لخلق فرص العمل؛ ويعود ذلك إلى كيفية تحفيز الابتكار: فلا يتميز بيروقراطيو الخدمة المدنية بالعلم التخصصي والريادي لدى روّاد الأعمال في القطاع الخاص، وبالإضافة إلى ذلك، ليسوا محفّزين على بذل الجهود المطلوبة لاكتساب ذلك العلم؛ لأنهم لا يكسبون المردود المتعلق بالنجاح، ولا يتحمّلون خسائر الفشل. فإن تصفّحْتَ قصة حياة أحد أصحاب الثورات التجارية، كبيل جيتز، ستكتشف أنّ أهم المهارات – بعد العبقرية التجارية – هي الدأب الشديد؛ لأجل النجاح؛ ولأجل المردود المالي الذي يأتي نتيجة للنجاح. فلم تكن شركة «فيرجين» لتصبح شركة عالميّة لو أصرّ مؤسسها ريتشرد برانسون على أن يداوم فقط من الساعة 9 صباحاً إلى 5 مساءً.ـ

وعلى الرغم من أفضلية ريادة الأعمال الخاصة عموماً، فإنّ شدّة العجز في الاستثمارات الأساسية – كالبنية التحتية – لدى بعض الدول الفقيرة تفتح مجالاً للحكومة كي تتبنّى دور رائد الأعمال، وبشكل فعّال، إلى أن يصل المدخول القومي إلى مستوى متوسط. وتقوم الحكومة بذلك عن طريق إنجاز قائمة مراجعة من استثمارات معلومة، ومن خلال ذلك تخلق الحكومة الملايين من فرص العمل. ولكن في نهاية الأمر، فإنّ الاقتصادات تحتاج إلى تطوير تكنولوجيات متقدّمة ذات قيمة تجارية لخلق فرص العمل؛ وفي تاريخ البشرية، فشلت الحكومات عموماً في هذا المجال. وقد مرّت الصين – مؤخراً – في هذه الدورة، إذ إنّ مشاريع الحكومة التجارية تحوّلت من وسيلة فعاّلة لخلق فرص العمل، ولتنمية الاقتصاد، إلى أن تصبح هي السبب الرئيسي للأزمة الاقتصادية التي تشهدها حالياً؛ حيث إنّه قد هُدرت أموال كثيرة على استثمارات فاشلة تجارياً، وتهدَد الصين - اليوم - بموجة بطالة.ـ

والحمد لله، فقد تقدّمت دول مجلس التعاون اقتصادياً إلى المستوى الذي يجعل ريادة الأعمال لدى القطاع الخاص أفضل من ممارسات بيروقراطيّي الخدمة المدنية في ذلك المجال. ولكن دون تعمّد، فإنّ الحكومات عرقلت ريادة الأعمال في القطاع الخاص عبر المزايا المجزية المعروضة للمواطنين؛ للعمل في القطاع العام. فحينما يظهر مواطن خليجي يمتلك جينات تمنحه قدرات المبتكر ستيف جوبز، ليعمل في القطاع العام؛ حيث يجذبه الراتب الرفيع، والدوام القصير. وعلى عكس ذلك، في الدول الغربية، لم تستقطب الخدمة المدنية أحداً بناءً على الراتب!ـ

إذاً، إن ترغب دول مجلس التعاون أن تتطور في خلق فرص العمل، فالحلّ لا يكمن في إصلاحات سوق العمل، كخفض مخصّصات العاطلين عن العمل، أو إضعاف النقابات. بل ينبغي عليها أن تخلق بيئة تدفع من يمتلك القدرات الكامنة لدى ريادة الأعمال نحو القطاع الخاص، بدلاً من العمل البيروقراطي في الخدمة المدنية.ـ

فقد وصف المؤلف الفرنسي أنتوان دي سان إكسوبيري جوهر ريادة الأعمال بدقّة حينما قال: "إن ترغب في بناء سفينة، لا تنادِ الرجال لجمع الحطب، ولا توزّع المهام عليهم، ولا تُعطِهم الأوامر؛ بل يجب أن تزرع فيهم روح التشوّق للبحار الواسعة غير المحدودة". وفيما يخصّ المواطن الخليجي - لسوء الحظ، يتطلب "زرع روح التشوق" إزالة المزايا المجزية لدى وظائف القطاع العام.ـ

ولكن يبقى هناك دور للمجتمع المدني لتسهيل التحوّل. فجمعيّة الريادة الشبابية – وهي منظّمة غير حكومية بحرينية – لديها برنامج اسمه «فرصة»، يهدف إلى تعزيز ريادة الأعمال من خلال مكافحة بعض العوائق غير البارزة، كانعدام التوعية حول طبيعة المخاطرة التجارية، وقلّة الإرشاد المهني. وتشير مديرة البرنامج، م. أميرة محمود، إلى ابتعاد كثير من روّاد الأعمال المحتملين عن ريادة الأعمال؛ بسبب تصوراتهم الخاطئة عن الحاجة لتمويل المشاريع ذاتياً، أو برأس مال عائلاتهم أو أصدقائهم حصرياً؛ ففي الواقع، يوجد العديد من مصادر التمويل الخارجية، تعرض بشروط معقولة. وحقق البرنامج بعض الإنجازات في مواجهة هذه القضايا، كما نجح البرنامج في تعزيز نظرة المجتمع نحو ريادة الأعمال. وعلى نحو ملائم، يمثّل كل من البرنامج والجمعية أنشطة خاصة.ـ

الخلاصة في النهاية، أنّه في الاقتصادات التقليدية، فإنّ دور ريادة الأعمال الحيوية في مكافحة البطالة أهمّ من دور سياسات سوق العمل. بينما في الاقتصادات المميزة لدى دول مجلس التعاون، فإنّه لا دور للعاملَيْن المذكورين أعلاه؛ نتيجة للتوظيف المفرط في القطاع العام. ولكن تتغير الأوضاع حالياً، حيث إنّ الحكومات الخليجية أُجبرت على تجميد التوظيف في القطاع العام. ومع تغيّر الحوافز المالية، التي أصبحت – الآن - تدفع المواطنين الخليجيين نحو ريادة الأعمال؛ بحثاً عن أرزاقهم، فإنّه ينبغي على المجتمعات الخليجية أن تحدّث منظورها حول ريادة الأعمال بشكل موازٍ، كما إنّ عليها أن تحتضن وتقدّر روّادها التجاريين؛ فقد قال خبير الأعمال ريتشي نورتون: "لتجاوز مخاوفك، عليك أن تواجهها، وألّا تتجنّبها".ـ
0 Comments



Leave a Reply.

    Omar Al-Ubaydli

    This is where you can find all my articles, as well as some of my interviews and media mentions

    Archives

    June 2020
    September 2019
    August 2019
    July 2019
    June 2019
    May 2019
    April 2019
    March 2019
    February 2019
    January 2019
    November 2018
    October 2018
    September 2018
    August 2018
    July 2018
    June 2018
    May 2018
    April 2018
    March 2018
    February 2018
    January 2018
    December 2017
    November 2017
    October 2017
    September 2017
    August 2017
    July 2017
    June 2017
    May 2017
    April 2017
    March 2017
    February 2017
    January 2017
    December 2016
    November 2016
    October 2016
    September 2016
    August 2016
    July 2016
    June 2016
    May 2016
    April 2016
    March 2016
    February 2016
    January 2016
    December 2015
    November 2015
    September 2015
    July 2015
    May 2015
    April 2015
    March 2015
    December 2014
    July 2014
    February 2014
    January 2014
    September 2013
    December 2011
    October 2011
    February 2011
    January 2011

    Categories

    All
    AGSIW
    Akhbar AlKhaleej
    Akransas Democrat Gazette
    Al Arabiya
    Al Hayat
    Al-Hayat
    AlHurra
    AlWatan
    Article
    Articles
    Axios
    Bahrain TV
    Bloomberg
    Capitol Hill Show
    Daily Caller
    Economic Development
    Economic Diversification
    Entrepreneurship
    Environment
    EU
    Experiment
    Financial Post
    Forbes
    Forbes Opinion
    Fox Business
    Game Theory
    GCC
    Government Policy
    Gulf Daily News
    IISS
    Ikhbariya
    InsideSources
    Investor's Business Daily
    Iran
    LSE Middle East Center Blog
    Marginal Revolution
    Marketplace
    MarketWatch
    MEPC
    Methodology
    Migration
    Newsweek ME
    Oil
    OPEC
    Philadelphia Inquirer
    Productivity
    Quartz
    Quotation
    Radio Interview
    R&D
    RegBlog
    Regulation
    RUSI Newsbrief
    Russia
    San Antonio Express
    Saudi Arabia
    Seminar
    Single Market
    Strade
    Subsidies
    The Hill
    The National
    Trade
    TRT World
    Tyler Morning Telegraph
    UAE
    Unemployment
    US News
    Video
    أخبار الخليج
    إذاعة البحرين
    الاتحاد الأوروبي
    الاتحاد الأوروبي
    الإنتاجية
    البحث العلمي
    البحرين
    البحرين
    التجارة
    التعليم
    التنمية الاقتصادية
    التنمية الاقتصادية
    التنويع الاقتصادي
    الحياة
    الحياة
    السعودية
    السوق المشتركة
    السياسة الحكومية
    السياسة الحكومية
    الصيرفة الإسلامية
    الضوابط
    الضوابط
    المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية
    النفط
    النفط
    الهجرة
    الهند
    الوسط
    الوطن
    إيران
    تلفزيون البحرين
    تلفزيون البحرين
    جمعية الريادة الشبابية
    روسيا
    مجلس التعاون
    مقابلة
    مقال
    مقال
    نظرية الألعاب
    نيوزويك الشرق الأوسط

    RSS Feed

Omar Al-Ubaydli
Bahrain Center for Strategic, International and Energy Studies
PO Box 496, Manama
Kingdom of Bahrain
Email: [email protected]
Tel: +973-17-752-742
Fax: +973-17-754-835
Twitter: @omareconomics
© COPYRIGHT 2015. ALL RIGHTS RESERVED.
  • Home
  • About/CV
  • Research
  • Mainstream Media
  • Teaching